هو الشكل ده حلو ولا نغير ولا ايه النظام

شكل جديد 
 أحتاج إليك - هايدى منتصر


دايس على عسلك ياعالم ... ايمن كفرونى ..روعه 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دايس على عسلك ... هايدى منتصر ... جامده اخر حاجه 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلمات الترنيمه بقى : 
القرار- دايس على عسلك يا عالم أنا بإلهي شبعان
مرة المية اللي بتعطيها وعمرها ماتروي العطشان
مهما تحاول تغريني أو من مجدك تعطيني أنا يسوعي مكفيني وقلبي بحبه مليان
1- أنا نفسي أبية وفرحانة بابن الإنسان بدمه اشتراني وخلاني ملك وسلطان
لا فلوسك ولا ولا ذهبك ولا ولا حتى كنوز الدنيا كمان
مش راح تقبلك لو كانت على عرشك راح بتملكني زمان
2- مهما تتزين بعيوني بتبقى عريان إذا فكرك أسجد قدامك أنت غلطان
ولعلمك أنا ما بسجد أنا ولا ركبي بتركع مهما ان كان
أنا قلبي اغتنى يوم اللي انحنى قدّام اللي بيغني الأكوان

الله كلي الصلاح فلماذا لا يفعل شيئاً تجاه الشر ؟

الله لا يخلق الشر بل يسمح بحدوثه. في البدء عندما خلق الله العالم، خلق كل الأشياء حسنة، و خلق الإنسان وأعطاه حرية الاختيار التي تشمل الأخذ بخيارات صائبة أو خاطئة،



وكثيرا ما نتخذ الخيارات الخاطئة التي تؤدي إلى عواقب نؤذي بها إما أنفسنا أو آخرين ممن يكونون أحياناً ضحايا أبرياء لا يستحقون ما يحدث لهم.

عندما كنت طالب في الكلية أصبت بالشلل على إثر حادث أثناء الغطس، الله لم يدفعني إلى المياه ليعاقبني على شيء فعلته أو ليعلمني درساً ما. بل أنا اخترت أن أقفز عن كتفي صديقي، و بالرغم من بشاعة ما آلت إليه الحادثة إلا أنه لا يمكنني أن ألوم أحداً سواي.



بالتأكيد يستطيع الله أن يتدخل ويتحكم بكل الأشياء- الجيدة و السيئة- في حياتنا ولكننا عندئذٍ سنكون مجرد أشخاص آليين لا نملك حريّة حقيقيّة، حتى أن الله يمكنه أن يجبرنا أن نحبهُ إن أراد ذلك ولكن الحب بالإكراه ليس حباً حقيقياً. الله يعطينا حرية أن نختاره أو لا نختاره، وحرية أن نعيش ونتمتع بالحياة ،وحرية القيام بالخيارات الصائبة أو الخاطئة، إلا أننا- وبكل تأكيد- علينا أن نحيا ونتعامل مع نتائج أفعالنا وأفعال الآخرين.

يقول أحد الكتّاب أن 80% من معاناة البشر سببها الشر الأخلاقي للبشرية( القتل، السرقة، الطمع، الإغتصاب) ولكن ماذا عن ألـ 20% الباقية؟ هناك بعض الأشياء التي لن نستطيع أبداً فهمها على حقيقتها هنا على الأرض مثل الكوارث الطبيعية كالبراكين والزلازل ،أو لماذا يمرض شخص دون غيره، أو لماذا يموت طفل بريء)





هناك أخبار سارّة بالرغم من كل ذلك !!!

أولاً : إن إله المحبة هو أيضاً إله العدل؛ فجميع الذين يقومون بخيارات خاطئة ويؤذون أشخاص أبرياء ثم يخرجون من ذلك سالمين سيأتي عليهم الوقت الذي فيه سوف يواجهون نتائج أفعالهم. فالله هو الديان في النهاية وفي وقت معين سوف يحاسب كل واحد على أعماله" وليست خليقة غير ظاهرة قدامه، بل كل شيء عريان ومكشوف لعيني ذلك الذي معه أمرنا." (عبرانيين 4: 13).



ثانياً : الله يستخدم تجارب الحياة لخيرنا، ليطور شخصيتنا وليجعل منا أناساً أفضل، إضف إلى ذلك إننا نمتلك المقدرة(كمتألمين) أن نساعد آخرين ممن يمرون في ظروف مشابهة، فلقد كنت قادراّ على التواصل مع الطلبة المعاقين (بعد أن تغيرت شخصيتي من الرضا والتسليم بما أنا عليه إلى التعاطف مع الحالات المشابهة لحالتي ). التجارب أيضاً تجعلنا نرى الأمور الأكثر أهمية في الحياة، وكثيراً ما تقودنا التجارب إلى الله في الوقت الذي ما كان ليقودنا إليه شيء آخر و تجعلنا ندرك أهمية الإيمان والحب والإهتمام والعائلة والأصدقاء.



ثالثاً : لقد وفر الله لنا مخرجاً، سيأتي وقت لن يكون فيه ألم أو معاناة، ففي الجنة
لن يكون هناك بكاء ولا ألم ولا مرض ولا موت بل هي مكان سيتمتع به الجميع بفردوس يفوق الخيال و بفرح أبدي وهبه الله لهم.



أخيراً : إن الله يهتم فعلاً، فمع أنه لم يعدنا بأن حياتنا سوف تكون خالية من المشاكل، إلا أنه وعدنا بأن يكون معنا، حتى أن المسيح نفسه إختبر الحب و التعاطف والحزن وكان المتألمون ينجذبون إليه. إن الله بمحبته لنا واهتمامه بنا يريدنا أن نكون في علاقة معه.



"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" يوحنا 


منقوووووووووول

لقد رسم هذا الكائن الغامض صوراً كثيرة عن نفسه في أذهان الناس على مر العصور؛ منها إنه ذلك العفريت الصغير الأسود ذو العينين الحمراويتين أو ذلك الكائن الخيالي الوحشي الذي نصفه إنسان ونصفه الآخر وحش مفترس له قرون وأظافر مخيفة.....

ومن أكثر الأقنعة التي إستخدمها هذا الشرير و ما زال يستخدمها حتى يومنا هذا هي

الأقنعة الدينية؛ بادياً لشخص ما كأنه ملاك من نور مُرسل من الله سبحانه برسالة سماوية وعقائد وتشريعات دينية طالباً من تابعيه الخنوع والإستسلام لكل الأوامر الإلهية.

ولكن عند فحص أغلب تلك الرسائل المزعومة تقودنا إلى إستنتاج واحد مُنصف وهو أنها رسائل شيطانية وليست إلهية فهي رسائل تعلن نصف الحقيقة عن الله حاملة في طياتها صورة مشوهة ومبتورة عن حقيقة الله الواحد المحب الفادي والمحرر. فالكتاب المقدّس يقول عن قدرة هذا الكائن المقنع( إبليس) أنه قادر على أن" يغيّر شكله إلى شبه ملاك نور ( كورنثوس الثانية 11: 14).



ومن الأقنعة الشيطانية أيضاً رداء البحث عن المعرفة الخارقة أو الحصول على القوة فوق الطبيعية أو الوصول إلى حالة الحرية الكاملة؛ فنرى عالم السحر يخترق العالم المعاصر بكل قوة ،ففي عالمنا العربي اليوم وفي دولة فقيرة كجمهورية مصر العربية - بحسب إحصائيات بعض منظمات المجتمع المدني في مصر - تم إستهلاك حوالي عشرة مليارات جنيه مصري عام 2002م ( حوالي ثلاث ونصف مليار دولار) في مجال الإستعانة بالسحرة طلباً للعلاج أو الشفاء من أمراض مستعصية أو فك المربوط أو للحصول على المعونة الخارقة بخصوص معرفة المستقبل أو حل مشكلات الحاضر.



و نرى اليوم أيضاً إنتشار الكثير من العبادات الشيطانية ؛مثل عبادة الشيطان بصورة شخصية أو العبادات السريّة مثل العبادات الشرقية وحركات العصر الجديد(New Age) والتي تؤمن بأن الله هو كل شيء وفي كل شيء فمن الممكن أن تكون أنت نفسك الله، ويصاحب تلك العبادات الشيطانية الكثير من الممارسات الإباحية والشاذة والتي هي أحد العناصر الرئيسية في طقوس تلك العبادات الشريرة.



ومازال هذا العدو الغامض يتلوَّن بأشكال جديدة كل صباح وكل دقيقة، وهدفه بصورة رئيسية هو كيف يستطيع أن يسيطر ويتسلط على أعظم وأرقى مخلوقات الرحمن ألا وهو الإنسان.



كل هذه المؤشرات تدل على حقيقة وجود ذلك الكائن الشرير كحقيقة وليس كما يعتقد بعض الفلاسفة العقلانيين إنه فكرة ما أو إنه مجرَّد تأثير شرير يشعر به الإنسان نتيجة عوامل مختلفة ،لذلك فإن المصدر الوحيد الجدير بكل الثقة والذي يجب أن نستقي منه معلوماتنا حول هوية هذا الشرير وأعماله البغيضة هو الكتاب المقدَّس.



لماذا الكتاب المقدَّس هو المصدر الوحيد الجدير بكل الثقة في هذا الشأن؟ لأنه:

أولاً: الكتاب الوحيد الذي لا نجد فيه أي مساومة عن الحق فهو ينهي عن ويحسم عدم اللجوء إلى أي عبادة سرية مثل عبادة الكواكب أو النجوم أو عبادة الأوثان .
ثانياً: يقدّم لنا حقائق واضحة ومتناسقة ليس فيها نسخ أو تبديل عن حقيقة العالم غير المنظور وخاصة عالم الأرواح .
ثالثاً: الكتاب المقدّس يقدم لنا تعليماً واضحاً عن كل من حقيقة إبليس، وأصله وقدراته دون تهويل أو تقليل، حتى إنه يقدم لكل من تسلط أو يتسلط عليهم إبليس الحل الحقيقي والعمليّ للحصول على الحرية الحقيقية والتي شهد ويشهد بإختبارها ملايين البشر عبر العصور.



والسؤال الآن....من هو إبليس؟

أولاً: هو أحد مخلوقات الله فهو ليس كائن بذاته أي أنه لم يكن له وجود من ذاته فالله سبحانه هو الشخص أو الكائن الوحيد الذي هو موجود بذاته بل هو أصل كل الوجود. يقول الكتاب المقدّس عن خلق الله سبحانه لإبليس: " أنت الكروب (كروب أو كروبيم هي كلمة تشير إلى طبقة خاصة من المخلوقات الملائكية الخادمة عند الله سبحانه) المنبسط (أي الشخص القريب من العرش الإلهي) المظلل أقمتك
( أي خلقتك)"( حزقيال النبي 28: 14).

ثانياً: على الرغم من أن الله هو خالق هذا الشيطان ولكن لم يخلقه على صورته الحاليّة الشريرة فالله لا يمكن أن يصدر عنه أي شر فكيف لله ذي الصلاح المطلق وليس صالح سواه أن يخلق سبحانه الشر الذي في الشيطان، حاشا ، فقد خلق الله هذا الكائن حراً يستطيع أن يختار الخير أو الشر فقد ملأه الله بكل الحكمة الداخلية والجمال الخارجي المبهر لدرجة أن الله قد دعاه" خاتم الكمال ملآن حكمة وكامل الجمال"( حزقيال28: 12).

ثالثاًَ: خلق الله الشيطان ولكن الشيطان قد عمل ما يحبه هو.
قال أحدهم: " طبعاً هو (أي إبليس) لم يخلق نفسه بل فقط عمل نفسه... الله خلقه كاملاً وجميلاً وهو أفسد جماله وحكمته" فقد سقط في الإثم ومعصية ربه وسيده سبحانه فكان سقوطه هو بداية دخول الإثم والشر إلي العالم؛ فيقول نبي الله حزقيال:" أنت (أي إبليس) كامل في طرقك من يوم خٌلقت حتى وٌجد فيك إثم" (حز28: 15).

إن كان الله قد خلق هذا الكائن الفائق الحكمة... الكامل الجمال...

فكيف أفسد الشيطان نفسه؟؟؟؟؟؟
 

منقول من ...everyarabstudent

يسوع... أعظم و اروع شخص فى الوجود فليس لعظمته حدود او استقصاء . يسوع... عجيب و فريد فى كل شىء , فى تجسده و ميلاده , فى حياته و فدائه.... عجيب فى محبته اللامتناهية الغير محدودة .
يسوع المسيح هو الشخص الوحيد اللى تأثرت بيه كل البشرية , شخصيته الفريده و حياته كانسان عاش على ما يقدرش اى شخص انه يتجاهلها , حبه و عمله على الصليب و هو ابن الله القدوس ما يقدرش حد انه ينكره او يهرب منه .

"يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ" " عبرانيين 13 : 8 "

ده الحق اللى يعزينا و يشجعنا اليوم ان يسوع العظيم ده موجود دايما لاجلنا مش بيتغير او ينكر نفسه و امانته تجاهنا ثابته مش بتتاثر ابدا بحالتنا او ضعفنا.
زمان يسوع بنفسه قال لمرثا أية حلوة قوى نفسى اشاركم بيها انهارده , قالها :

"وَلكِنَّ الْحَاجَةَ إِلَى وَاحِدٍ" " لوقا 10 : 42 "

أه .... يا سلام يارب .... يا سلام لو فعلا نعرف كده, ان الحاجة الى واحد , الحاجة اليك انت وحدك و انت فيك كل الكفاية لينا اكيد هنرتاح و حياتنا كلها هتتغير .

صديقى يسوع بيقولك انهارده ... الحاجة الى واحد... الحاجة اليه وحده..

· لو انت متقيد و حياتك مليانة بالخطية و مش عارف تتغير تبقى محتاج ليسوع المخلص اللى يقدر وحده يغفر خطيتك بدمه و يطلقك حر من كل قيد.

"وَدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ" " يوحنا الاولى 1 : 7 "

"إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ." " يوحنا الاولى 1: 9 "

"أَنَا أَنَا الرَّبُّ، وَلَيْسَ غَيْرِي مُخَلِّصٌ " "اشعياء 43 : 11"

· لو انت حيران و متلخبط و مش عارف طريقك تبقى محتاج ليسوع المعلم و المرشد اللى يقدر يعرفك الطريق و يسير معاك فيه.

"أُعَلِّمُكَ وَأُرْشِدُكَ الطَّرِيقَ الَّتِي تَسْلُكُهَا. أَنْصَحُكَ. عَيْنِي عَلَيْكَ "
" مزمور32 : 8 "

· لو انت تعبان وبتمر فى ظروف صعبة و مشاكل و مش عارف تلاقى اى حلول و كل حاجة حواليك بتقول مستحيل يبقى انت محتاج ليسوع القدير اللى بكلمة منه يغير كل امرمستحيل و يحل كل مشكلة صعبة .

" أَنَا اللهُ الْقَدِيرُ. سِرْ أَمَامِي وَكُنْ كَامِلاً" " تكوين 17 : 1"

" لم تر عينا الها غيرك يصنع لمن ينتظره" "اشعياء 64 : 4"


· لو انت مريض و الطب واقف عاجز و بيقول مفيش فايدة تبقى محتاج ليسوع الطبيب الشافى اللى كان و مازال بيشفى و يلمس كل طالبيه بلمسة شافية .

"انا الرب شافيك" " خروج 16 : 26 "

"وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ كُلَّ الْجَلِيلِ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضَعْفٍ فِي الشَّعْب". "متى 4 : 23 "

"وَإِذَا امْرَأَةٌ نَازِفَةُ دَمٍ مُنْذُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً قَدْ جَاءَتْ مِنْ وَرَائِهِ وَمَسَّتْ هُدْبَ ثَوْبِهِ،
لأَنَّهَا قَالَتْ فِي نَفْسِهَا:«إِنْ مَسَسْتُ ثَوْبَهُ فَقَطْ شُفِيتُ».
فَالْتَفَتَ يَسُوعُ وَأَبْصَرَهَا، فَقَالَ:«ثِقِي يَا ابْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ». فَشُفِيَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ" " متى 9 : 20- 22"

· لو انت وحيد و شاعر ان محدش بيحبك و مالكش اصدقاء يبقى انت محتاج ليسوع المحب الالزق من الاخ ولانه جرب الوحده لما الجميع تركوه وقت الصليب و هربوا فهو الوحيد اللى يقدر يشعر بيك فى وحدتك و يعينك و يسندك .
" المكثر الاصحاب يخرب نفسه و لكن يوجد محب الزق من الاخ " " امثال 18 : 24 "

· لو انت محتاج و مش عارف تسدد احتياجك ازاى و منين و مهما كان نوع احتياجك يبقى انت اكيد محتاج ليسوع الغنى فى الرحمة و النعمة اللى يقدر يديك كمان اكتر جداا من احتياجك .

"وَالْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ، بِحَسَبِ الْقُوَّةِ الَّتِي تَعْمَلُ فِينَا"
"افسس 20:3"

+يسوع .... علمنى ان الحاجة اليك وحدك ففيك وحدك كفايتى و شبعى ... أحبك +






اخواتي ...
الموضوع دة مهم جدا وكمان مطلوب فيه الصراحة التامة ..
في دراسة اتعملت عن استخدامات الانترنت فوجد ان مصر من احدي الدول التي اعتاد مستخدمي النت فيها , البحث في قمامة الانترنت ...!!!
بمعني الدخول في المواقع الغير بناءة والاباحية والمواقع التي تهدم ولا تبني ..
وربما دخل بعضنا احد هذه المواقع عن غير قصد وربما دخلها اخر عن قصد واعتاد الدخول فيما بعد وربما لا يرضي البعض الاخر دخول تلك المواقع باي حال من الاحوال
لنفتح النقاش الهام والجرئ في نفس الوقت في هذا الموضوع
لماذا يدخل الشاب وفي بعض الاحيان الشابة تلك المواقع ؟ وهل في دخولها ادمان عند البعض ؟
وما هو الحل امام الانسان الذي اعتاد دخول تلك المواقع ليتخلص من عادته تلك ؟
ولقد اضفت تصويت للموضوع حتي نستطيع ان نعرف نسبة دخول تلك المواقع ومن ثم ناخذ فكرة عن اتجاهات الشباب في الانترنت
ومن فضلكم ياريت يكون في صراحة وصدق في التصويت
ميرسي وربنا يبارك الجميع


جو الفكره جامده اوى و انا أتمنى ان كل واحد يدخل الموضوع يتناقش معانا بكل صراحه
و انا هحاول من وجهة نظرى ان اجاوب على الأسئله التى طرحتها وهى
لماذا يدخل الشاب وفي بعض الاحيان الشابة تلك المواقع ؟
انا شايف ان ده فراغ عند الأنسان و بدخوله على هذه المواقه يصبح الشاب يملاء الوقت الفارغ عنده
وكمان يفرغ الكبت الجنسى عند هذا الشاب
و لو تكلمنا على السن الصغير الذى يشاهد الأفلام الجنسيه فأنا اعتقد ان هذا سببه هو حب الأستطلاع و معرفه ما وراء الممنوع ( الممنوع مرغوب )
وطبعا فى مجتمعنا المصرى يوجد فرق كبير بين الولد و البنت و هذه الفجوه هى المشكله ذاتها
وهل في دخولها ادمان عند البعض ؟
طبعا فى ناس كتير أدمنت هذه المواقع و تعودة على مشاهده الأفلام الأباحيه
وما هو الحل امام الانسان الذي اعتاد دخول تلك المواقع ليتخلص من عادته تلك ؟
بالنسبه للحلول فهى كثيره جدا و متعدده
ولكن انا شايف ان الحل الوحيد الفعال ان الشخص يقرب من ربنا و يفكر دائما فى ربنا و بكده مش هيكون فى فراغ فى عقل الشاب او الشابه الذى يجعله يفكر فى هذه الأمور الجنسيه

وهى دى وجهة نظرى فى الأسئله الذى طرحتها أخ جو
و أرجو من باقى الأعضاء ان يشاركونا بوجهة نظرهم و بكل صراحه و صدق
و شكرا جو على فتح هذا الموضوع

اتنين متجوزين من عشرين سنة ..

قرروا يروحوا يصيفوا ع البحر بنفس الفندق اللى قضوا فيه شهر العسل زمان

لكن الزوجة كانت مشغولة فاتفقت مع زوجها على إنه يسافر لوحده

و هى ح تلحقه بعد يومين

وصل الزوج ع الفندق و دخل الغرفة

فوجد كمبيوتر بالغرفة و متوصل بكابل الانترنت فقال: يبعت ايميل لزوجته يطمئنها فيه على أحواله

بعد ماكتب الرسالة وهو بيكتب عنوان البريد الالكترونى لزوجته أخطأ فى كتابة حرف فى العنوان

و بالطبع راح الايميل لشخص تانى تصادف إنه كان لأرملة لسة راجعة من مراسم دفن زوجها اللى توفاه الله بنفس اليوم ..

الست الأرملة فتحت الكمبيوتر بتاعها لتقرأ ايميلات التعازى

وقعت ع الأرض مغمى عليها بلحظة دخول ابنها اللى حاول يسعفها بكل الطرق و لم يفلح فى إفاقتها

نظر الابن إلى كمبيوتر والدته و قرأ الرسالة التالية :

زوجتى العزيزة .. وصلت بخير .. و يمكن تتفاجئى لأنك ح تعرفى أخبارى عن طريق الانترنت

لأنه دلوقتى بقى فيه كمبيوتر عندهم و يقدر الواحد يبعت أخباره لأهله و أحبابه يوم بيوم

أنا بقى لى ساعة واصل

و تأكدت إنهم جهزوا المكان و كل شىء

و مش باقى غير وصولك لعندى هنا بعد يومين إشتقت لك كتير و مشتاق أشوفك و باتمنى تكون رحلة سريعة زى رحلتى

ملاحظة : مش ضرورى تجيبى ملابس كتيرة معاكى لأن هنا الحر شديد قوى قوى يعنى جهن


الاولي : انتي موتي ازاي

الثانية: انا مت متجمدة

الاولي : ياااه. متجمدة...اكيد اتعذبتي كتييير

الثانية: لا ابدا...هو بس حسييت شوية في الاول ببرد

وابتدي يزيد حبة حبة وبعد كده محسيتش بحاجة ..

الثانية: و انتي ما قولتليش ...موتي ازاي

الاولي: مت بالسكتة القلبية

الثانية: ودي جتلك ازاي؟

الاولي: كنت شاكة ان جوزي بيخوني...فقلتله انا رايحة عند ماما وهارجع اخر النهار

وبعد ساعة بالظبط كنت كابسه عليه في البيت ..

لقيته قاعد هاااادي وبيتفرج علي التليفزيون ومش معاه حد

قمت دخلت دورت في كل اوض الشقة وتحت السرير وفي الدولاب

قلت يمكن مخبيها هنا ولا هنا ...مالقتش حاجة يختي ...

قمت اتغظت اووي وفضلت اهري وامكت في نفسي عشان ظلمته

لحد اما جتلي السكتة القلبية

الثانية: يعني انتي لو كنتي لقيتي واحده عنده كنتي فضلتي عايشه؟

الاولي: ااااااااااااه طبـــعا

الثانية: ياريتك كنتي دورتي في الديب فريزر ...كان زمانا احنا الاتنين دلوقتي عايشين


لتكن محاسبتك لنفسك بصراحة وجدية.
قد يحاول الشيطان أن يتدخل بإحدى طريقتين:
إما أن يقول لك: لا تبالغ في حكمك على نفسك، لئلا تقع في عقدة الذنب Sense of guilt.
أو قد يقول لك: احترس من أن تقسو على نفسك، لئلا تقع في الكآبة Depression. وهو ليس مخلصاً في نصائحه، لأنه يريد أن يبعدك عن تبكيتك لنفسك. هنا وتذكر قول القديس أنطونيوس الكبير " إن ذكرنا خطايانا، ينساها لنا الله. وإن نسينا خطايانا، يذكرها لنا الله ". وتذكر أيضاً قول داود النبي في مزمور التوبة " خطيتى أمامى في كل حين " (مز 50).



ذلك لأن الشيطان قد يقول لك: لماذا تتذكر خطاياك، وهى مغسولة بالدم الكريم؟!
إنها تظل مغسولة، طالما كنا في حياة التوبة، نادمين على ما فعلناه، وفى انسحاق قلب بسبب خطايانا. إن داود النبى ظل يبلل فراشه بدموعه بسبب خطيته، حتى بعد أن نال المغفرة. وقال له ناثان " الرب نقل عنك خطيئتك. لا تموت " (2صم 12: 13). وشاول الطرسوسى بعد أن نال الدعوة الإلهية، وصار رسولاً، وتعب أكثر من جميع الرسل " 1كو15: 10). قال في انسحاق قلب " لأنى أصغر الرسل. أنا الذي لست أهلاً لأن أدعى رسولاً، لأنى اضطهدت كنيسة الله "! (1كو 15: 9). ألم تكن هذه الخطية قد غفرت له، وغسلت بالدم الكريم. ولكنه لا يزال يذكرها ويبكت نفسه عليها. بل أنه يقول في رسالته الأولى إلى تلميذه تيموثاوس " أنا الذي كنت قبلاً مجدفاً ومضطهداً ومفترياً. ولكننى رحمت لأنى فعلت بجهل في عدم إيمان " (1تى 1: 13). وعلى الرغم من أنه فعل ذلك يجهل، وقبل إيمانه، إلا أنه لا يزال يذكر ويبكت نفسه..


و أيضاً في محاسبتك لنفسك، احترس من أن تلتمس لنفسك الأعذار والتبريرات..
قد تحاسب نفسك وتدرك أخطاءك. وإلى هنا تكون النعمة قد عملت فيك. ثم ياتى الشيطان ليفقدك عمل النعمة، يبعدك في الندم والانسحاق ولوم النفس، فيقدم لك الأعذار والتبريرات، لكى تغطى بها على خطيتك، كما حاول من قبل أبونا آدم وأمنا حواء.. احترس من هذه الأعذار التي هى لون زائف من الاشفاق على النفس، بالدفاع عنها ومحاولة تخفيف الذنب فيما إرتكبته.
فإن كنت تحب نفسك حقاً، لا تشفق عليها بهذا الآشفاق الخاطئ الذي يحرمها من مشاعر التوبة والندم والانسحاق. وهذا لا يفيدها بشئ. بل على العكس قد تعتمد على الأعذار وتستمر في الخطأ. اذكر باستمرار قول الرسول " أنت بلا عذر أيضاً الإنسان " (رو 2: 1). الذي يحاول أن يعذر نفسه في خطاياه، قد يقع في الضمير الواسع، الذي يبلع الجمل (مت 23).


هوذا نوح البار كان يعيش في جيل فاسد جداً حتى أن الله أغرقه بالطوفان. ومع ذلك حفظ نوح نفسه في الإيمان، ولم يتأثر بالوسط المحيط. ويوسف الصديق كانت الخطية تلح عليه كل يوم، دون أن يطلبها. وعلى الرغم من ذلك قال عبارته الخالدة" كيف اصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله؟! " (تك 39: 9). وفى سبيل رفضه للخطية تحمل ما آحتمله من سجن وعار..
و دانيال والثلاثة فتية كانوا مهددين بموت خطير، هو بالإلقاء إلى جب الأسود وهم بالإلقاء في أتوب النار. ولكن ذلك التهديد لم يحولهم مطلقاً عن مخافة الله. وهكذا كان كل الشهداء والمعترفين، في كل ما تعرضوا من تعذيب.


إن الضغط الخارجى، لا يستسلم له سوى الضعف الداخلى.
بكت نفسك بهذه العبارة. وقل لنفسك: ينبغى أن أكون قوياً في الداخل، وأنتصر على كل الحروب مهما كانت شديدة. وليبكتك قول بولس الرسول للعبرانيين " لم تقاوموا بعد حتى الدم، مجاهدين ضد الخطية" (عب 12: 4) (اقرأ مقالاً عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). لذلك إن حاسبت نفسك، ولا تقل كانت الوصية صعبة، لم استطع تنفيذها!! بل تذكر كيف أن ابراهيم أخذ ابنه الوحيد الذي يحبه ليقدمه محرقة (تك 22)


و إن عذرت نفسك بأن هناك معطلات خارجية عاقتك عن طريق الفضيلة فقل لنفسك: كان ينبغى أن أجاهد لأنتصر، على تلك المعوقات.
هوذا نوح البار كان يعيش في جيل فاسد جداً حتى أن الله أغرقه بالطوفان. ومع ذلك حفظ نوح نفسه في الإيمان، ولم يتأثر بالوسط المحيط. ويوسف الصديق كانت الخطية تلح عليه كل يوم، دون أن يطلبها. وعلى الرغم من ذلك قال عبارته الخالدة " كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله؟! " (تك 39: 9). وفى سبيل رفضة للخطية تحمل ما آحتمله من سجن وعار..
و دانيال والثلاثة فتية كانوا مهددين بموت خطير، هو بالإلقاء إلى جب الأسود، وهم بالإلقاء في أتون النار. ولكن ذلك التهديد لم يحولهم مطلقاً عن مخافة الله. وهكذا كان كل الشهداء والمعترفين، في كل ما تعرضوا له من تعذيب.


إن الضغط الخارجى، لا يستسلم له سوى الضعف الداخلى.
بكت نفسك بهذه العبارة. وقل لنفسك: ينبغى أن أكون قوياً في الداخل، وأنتصر على كل الحروب مهما كانت شديدة. وليبكتك قول بولس الرسول للعبرانيين لم تقاوموا بعد حتى الدم، مجاهدين ضد الخطية " (عب 12: 4). لذلك إن حاسبت نفسك، فلا تقل، فلا تقل في سقطاتك " لقد كنت ضعيفاً والخطية أقوى منى. بل أذكر انتصار يوسف الصديق، وبكت به نفسك. ولا تقل كانت الوصية صعبة، لم استطع تنفيذها!! بل تذكر كيف أن ابراهيم أخذ ابنه الوحيد الذي يحبه ليقدمه محرقة (تك 22).


اذكر قصصاً من الكتاب في الانتصار على العوائق:
أذكر أصدقاء المفلوج الذين لم يجدوا أى منفذ لإدخال صاحبهم إلى الرب، فلم ييأسوا، ونقبوا السقف ودلوه منه (مر 2: 4). واذكر الاغراءات التي قدمت لداود لقتل شاول الملك الذي كان يطارده، وكيف قال داود: حاشا لى أن أمد يدى إلى مسيح الرب.. لأنه مسيح الرب هو (1صم 24: 6)..


في محاسبتك لنفسك، اعتبر الاعذار تدليلاً للنفس.
مثل عذراء النشيد، التي لم تفتح للرب، وقد امتلأ رأسه من الطل، وقصصه من ندى الليل! وقالت " قد خلعت ثوبى فكيف ألبسه. قد غسلت رجلى فكيف أوسخهما ". ولم يقبل الرب عذرها،، بل تحول عنها وعبر. ثم عصرها الندم فقالت بعد ذلك " طلبته فما وجدته. دعوته فما أجابنى " (نش 5: 2-6)..
لا تكن مثل صاحب الوزنة الواحدة، الذي دفن وزنته في الأرض، ووجد لنفسه عذراً فقال لسيده كلاماً شريراً لامه عليه! (مت 25: 24 – 28)..


ما أكثر الذين أخطأوا وقدموا أعذاراً، كانت كلها غير مقبولة.
مثل شاول الملك لما أصعد محرقة (1صم 13: 11، 12). ومثل يونان النبى لما إغتاظ بالصواب حتى الموت (يون 4: 1-13). ومثل ايليا في خوفه من ايزابل وهربه منها (1مل 19: 1، 14).
و مثل هؤلاء من يكسر الصوم. وأن حاسبه ضميره وبكته، يعتذر بضعف صحته. ومن يكسر وصية العشور. وإن حاسب نفسه، يعتذر بظروفه الماليه، وكذلك من لا يفى بالنذر.. إن داود لم يجد لنفسه عذراً، لما " جاء أسد مع دب، واختطف شاه من قطيعه "، بل جرى وراءه، وانقذها من فمه (1صم 17: 34، 35).. ولو أن داود قد اعتذر عن إنقاذ الشاه، لوجدنا عذره مقبولاً!! ولكنه لم يفعل. كان ضميره أقوى..


ما أكثر الذين يخطئون، فبدلاً من لوم أنفسهم، يلقون اللوم على الكنيسة لكى يعذروا أنفسهم!!
يقولون: الكنيسة لم تفتقدنى! أب الاعتراف لم يهتم بى! لم أجد مرشداً يعرفنى الطريق! أين الآباء؟! أين عمل الكهنوت؟! ولا يقول أحد منهم: الخطأ كان واضحاً، وضميرى كان يبكتنى، وأنا لم أطع إرشاد ضميرى وتبكيته لى من الداخل..!!
إن أنطونيوس العظيم كان وحده في البرية بلا مرشد. وسار في الطريق السليم، ولم يعتذر بعدم وجود إرشاد.. وكذلك الأنبا بولا السائح وغيرهما من أعاظم القديسين..


فى محاسبتك لنفسك، من الأفضل لك أن تديبن نفسك وتبكتها.
فهذا أنفع لك من تبرير نفسك، وإلقاء التبعة على غيرك.. ما أجمل جواب أب جبل نتريا، لما سأله البابا ثاوفيلس عن أحسن الفضائل التي أتقنوها في حياة الوحدة، فقال: " صدقنى يا أبى، لا يوجد أفضل من أن يرجع الإنسان بالملامة على نفسه في كل شئ "..
أما العوائق فلا تكون مجالاً للاعتذار، وإنما مجالاً للتدريب على مقاومتها، والصلاة لكى يعطى الرب نعمة للإنتصار عليها.


محاسبة النفس تليها إدانه النفس. يليهما علاج النفس.
ووضع كل تلك الضعفات مجالاً للتدريبات الروحية، وللجهاد الروحى، والصلاة. وأيضاً لذكرها في الاعتراف، وطلب المشورة الصالحة..
و أيضاً لكى تكون تلك الضعفات سبباً في أتضاع النفس، والبعد عن أفكار المجد الباطل كلما تحارب النفس حينما تعمل خيراً. وكذلك تكون تلك الضعفات سبباً في الإشفاق على المخطئين بدلاً من إدانتهم. كما قال القديس بولس الرسول " أذكروا المقيدين كأنكم مقيدون معهم، واذكروا المذلين كأنكم أنتم أيضاً في الجسد " (عب 13: 3 9).


حاسب نفسك على السلبيات التي تصدر منك، وأيضاً على الفضائل التي تنقصك. وكذلك على توقف نموك، إن كانت روحياتك وصلت إلى وضع معين، ثم توقف نموها. وهنا تضع أمامك قول القديس بولس الرسول " ولكنني أسعى لعلى أدرك.. أنسى ما هو وراء، وامتد إلى ما هو قدام. أسعى نحو الغرض " (فى 3: 12- 14). إدرس ما الذي أوقف نموك. أهى أسباب داخلية، أم عوائق خارجية؟




حابب قبل ما اتكلم احط قدمنا بعض ايات الكتاب المقدس ....
- كل الاشياء تحل لي لكن ليس كل الاشياء توافق.كل الاشياء تحل لي لكن لا يتسلط علي شيء. ( 1 كو 6 : 12 )
 - لكي تكونوا بلا لوم وبسطاء اولادا للّه بلا عيب في وسط جيل معوج وملتو تضيئون بينهم كانوار في العالم ( في 2 : 15 )
 - لانه قد دخل الى العالم مضلّون كثيرون لا يعترفون بيسوع المسيح آتيا في الجسد.هذا هو المضلّ والضد للمسيح. ( يوحنا الاولي 1 : 7 )
 - أما تعلمون انكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم. ( 1 كو 3 : 16 )
 - النفس الشبعانة تدوس العسل وللنفس الجائعة كل مر حلو.
 .............................
كلمات الأغاني:
ما هي نوعية الأغاني التي تستمع إليها؟
هل فكرت في كلماتها؟

الأغاني تتكون من:
1 – كلمات 28 %
2 – لحن 35%
3 – توزيع موسيقي 37%
.......................................
لو انت بتسمع اغاني
اكيد هدافع عن الاغاني
و هيتردد جواك اسئله .
ذي ...

هل الاغانى تليق؟
هل ربنا بيرفض الاغانى؟
ومالة لما أسمع ترانيم شوية وأسمع أغانى شوية ؟
طيب ومالوا لما أسمع الاغانى فيها ايه غلط ؟
هى الاغانى غلط ليه ديه كلها أحاسيس فيها أيه يعنى؟ غلط؟
انا بسمع الاغانى , دي عشان صوت اللى بيقله حلو ؟ فيها أيه غلط
مش امفروض سمع اغاني علشان اكون رومانسي ؟
ليه الانغلاق ده كله انا لازم اجاي العصر ؟
انا لو مسمعتش اغاني هايكزن منظري مش حلو وسط اصحابي !!!
........................
بعض النقط التي توضح ان الاغاني تعطل شركتي بالله .
1 - تقدم فكر مؤلفها الذي يمكن ان يكون مختلف معك في كل شئ . ( معتقد )
2- هناك كلام في الاغاني لا يصح ان يطلق علي البشر و لكنه كلام خاص بالله فقط .
3- تشغل فكرك و قلبك عن الهدف الاساسي من حياتك.
4- تدخلك الاغاني في مزاج كلمات الاغنية . Mood4 - قد يؤثر علي قراراتك و مستقبلك .
5- كثير من يؤلفون الاغاني تحركهم اروح شريرة لكتابة الاغاني .
6- انت وعاء ام ان تحمل بداخلك ( طهارة او نجاسة ) لا يصح ان تقول انك تحب الله و تسمع كلام يمجد العالم و الاشياء التي في العالم . يحب ان تحمل بداخلك شئ واحد " لا إجتماع للظلمة مع النور "
7- تخبرك الاغاني بأشياء مبالغ بها ( أي انها تبيع الفكرة لك بسهولة )
8- تنقل لك الاغاني روح و فكر و مشاعر ليست ملكك و لكنها ملك من الفها و لحنها و غناها .
9- مصدر الاغنية مفاهيم العالم وان كنت تريد ان تحيا الله يجب ان يكون مصدر مفاهيمك من الكتاب المقدس .
..............................................
ليس من الضروري ان تعجب بهذا الكلام . ولكن
اريد ان اخبرك ان اردت ان تحيا للرب فأنك يجب ان تخلع رداء الظلمة
الله خلقنا كائنات مفكرة وعاقلة تدرك مدى الصواب ومدى الخطأ ونستطيع التميز بين الاشياء التى تبنى والتى تهدم وهذا المقياس ليس من زواتنا ولكن بأسس كتابية وضعها الله لنا ومن خلالها نستطيع التميز بين الاشياء اللى تبنى والاشياء التى تهدم

ملحوظات هامة جداً

- هناك من يقول ان ان الاغاني تجعل الانسان رومانسي لانها مليئه بكلمات الحب . ولكن للاسف هذه المعلومه خاطئه لان هناك من لا يهتمون بالاغاني ويحملوا بداخلهم مشاعر رومانسية .

- وهناك من يقول ممكن اسمع اغاني عادي بس المهم متعلقش بيها ولكن .... عاوز اقول لك مش بارادتك تعرف تتحكم . مين يقول هانزل المعركة وهاخلي بالي من الموت . هو دا بالظبط الانسان اللي بيقول هاسمع ولكن مش هاتأثر .

- قد تقول ان الاغاني تلمس الواقع وتعرض مشاكل وتحلها . وانا اريد ان اقول مهما قدمت حلول فهي وقتيه لانها تبني افكرها من مفاهيم العالم . واتحداك ان قدم العالم حل يفوق كلام الله . ان اردت ان تسمع كلام يبنيك اسمع ماذا يقول الكتاب المقدس .

- انا عارف اني كلامي مش هايعجب الكل وخاصتا من يدمنون الاغاني . ولكن لا استطيع ان اكون محايد في هذا الامر .

- ان كنت تريد ان تحيا حياة ابن الملك فلتسلك سلوك اولاد الملك ولا تلتفت لما يقدمه العالم . وتذكر دائما ان النفس الشبعانة تدوس علي كل مغريات العالم . اشبع بالرب فيمكنك ان تضحي بكل شئ شهي في العالم .

- لا يمكنك ان تاخذ قرار بمفردك في موضوع سماع الاغاني . ولكن اطلب من الرب ان تحيا له . وان يكون هو السيد علي حياتك . الرب قال بدوني لا تقدروا ان تفعلوا شئ . فلا تحاول بنفسك ان تغير نفسك حتي لا تفشل ولكن اطلب الرب ليساعدك ويحررك . قد يكون الموضوع تدريجي او مفاجئ في انقطاعك عن الاغاني .

بعد ما قرأت هذ الموضوع ولديك الرغبه في ان تترك الاغاني وتتبع المسيح بكل قلبك . فلديك بعض الخطوات التي تساعدك وليس كلها .

* خطوات التحرر من الاغاني:
1- اطلب من الرب عن اقتناع الانقطاع عن الاغاني
2- دوَّر على البديل
3- اقفل المداخل
4- اشغل وقت فراغك
5- ابتعد عن أصدقاء السوء
6- انضم إلى مجموعة المؤمنين
7- غذّي روحك 

..............
بس احنا كده خلاص خلصنا ياريت تفكر فى الكلام كويس اوى 


 

 


الخطوة الأولى
حياتك الجديدة مع المسيح

إن المسيحية ليست مجموعة نظريات أو فلسفات ..وهى ليست مجرد مجموعة مبادئ أو سلوك أو عقائد أو أخلاقيات، المسيحية أساساً علاقة شخصية بين الله والإنسان في المسيح.. فهي تعني حياة المسيح فينا.

ويتم ذلك بتسليم أنفسنا له بالكامل بالفكر والعاطفة والإرادة معاً. تصور معي انساناً مريضا يدرك بعقله أنه مريض ويحتاج لعلاج ويشعر بأعراض المرض ويحس بالألم بمشاعره. هل ادراكه العقلي وشعوره الحسي يكفي لشفائه؟ أم أن عليه أن يتحرك ويذهب الي الطبيب للعلاج؟



هكذا نحن في علاقتنا بالمسيح. لا يكفي أن نقتنع عقلياً به، بل يجب أن يتبع ذلك عمل إرادي هو قبول المسيح رباً ومخلصاً..




إن قرار قبول المسيح مخلصاً شخصياً


هو أعظم وأهم قرار أخذته في حياتك.



وسوف يؤثر هذا القرار علي أهدافك وأولويات حياتك ويسير بك حتي تصبح معه في السماء، فهو يعدنا بأنه سوف يأتي ثانية حين قال


وأخذكم حتي حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً .



ما أروع أن نكون معه..


ولكن .. هل أنت متاكد أنك ستكون معه ؟

هل انت متاكد انك ابن الله ؟

تعالى نتعرف على امكانية ذلك .




أولا : يقين الخلاص يُؤسس علي كلمة الله .


أول شئ تعلنه لنا كلمة الله أن :

1. المسيح يعيش في قلب كل من قبله:

قد تقول: طلبت المسيح ليسكن قلبي. كيف أتاكد أنه دخل قلبي؟ نوجه نظرك إلي وعد الرب
في الكتاب المقدس في سفر ( الرؤيا 3 : 20 )

هانذا واقف علي الباب وأقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل اليه واتعشي معه وهو معي

الباب هنا باب قلبك فان كنت قد فتحت له الباب بعمل إرادي _ هذا دور الانسان _ فإنه بناء علي وعده يكون قد دخل قلبك. وهذا دور الله الذي يحفظ وعده دائماً..
ويترتب علي ذلك أنه:


2- اذا كان المسيح فيك فلك الحياة الابدية:

[FONT=Tahoma][COLOR=navy]وقد تقول هل يعني ذلك ضمان الحياة الابدية لي في السماء؟ نعم . وكلمات الرسول يوحنا في رسالته الاولي ( 5 :9 _ 13 ) تؤكد أن الله الذي يشهد بذلك وشهادة الله لاجدال حول صدقها. إن من يشك في ذلك يجعل الله كاذباً.. إذ يُعلن الله أن من له ابن الله _ فله الحياة الابدية وفي هذا تاكيد أن لنا الحياة الأبدية، بدون أي شك.




ثانيا : يقين الخلاص لا يُؤسس علي المشاعر :


قد تقول أنك لم تختبر مشاعر وعواطف وأحاسيس حادة ملموسة. وأقول لك أن البعض يختبر عواطف عاصفة مثل" شاول الطرسوسي" عند قبوله سيادة المسيح وتحوله الى" بولس الرسول ". لكن هناك تلميذه " تيموثاوس " الذي لم يمر باختبارات عاطفية، بل انتقل إليه الإيمان بهدوء عذب من أمه وجدته (2تي 1 : 5)

يحصل الانسان عند مولده الجسدي علي اسم عائلة... وميراث وثروة... وعناية وحماية الأسرة... ومحبة الوالدين.... ويحصل كذلك عند مولده الروحي علي البنوة لله... والحياة الأبدية... والميراث الروحي ومحبة الله... وعنايته وحمايته كل ذلك اعتماداً علي مواعيد الله الثابتة لا علي مشاعر الإنسان المتقلبة.


..أسمعك تقول الآن: المسيح في قلبي، أملك يقينا ثابتاً في ذلك بناء علي وعده في كلمته،



لكن أخشى أن يتركني بعد ذلك إن اقترفت خطية وعُدت الي سلوكي السابق.. أقول لك:





ثالثاً :يقين الخلاص يُؤسس علي غفران الله لا علي ضعفات وسلوك البشر:

لا تخف، مستحيل أن يحدث ذلك،ويعدنا المسيح في (يوحنا 10 : 27 _ 30 ) بأنه :

خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها فتتبعني.
وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك إلى الأبد ولا يخطفها أحد من يدي.
أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبي.


يعطينا حياة أبدية..
لن نهلك إلى الأبد..
يحفظنا ولن يخطفنا أحد من يده..
الا يؤكد ذلك لك أنك اصبحت ابنا لله. إن هذا التاكيد لو اعتمد علي ما ستعمله فسينهار حتماً، ذلك لأننا مُعرضين كل الوقت أن نخطئ، أنك لو ظننت أن صلاحك هو الذي يربطك بالمسيح، فالشك في نوال الحياة الابدية سيكون من نصيبك حال فعلك أي خطأ، لكن يأتي اليقين الينا عندما تعرف أن الله هو الممُسك بنا ويضمن لنا الإستمرار، فهو الذي بدء فينا العمل الصالح وهو القادر أن يجعلنا نثمر فيه (فليبي 1 : 6).


واثقاً بهذا عينه أن الذي ابتدأ فيكم عملاً صالحاً يُكمل إلى يوم يسوع المسيح




رابعاً :يقين الخلاص يُؤسس علي شهادة الروح القدس في داخلنا :

نقرأ في ( رومية 8 : 16 ) " أن روح الله يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله "
فروح الله في داخلنا يؤكد لنا بهجة الخلاص ويقين الغفران ويملانا بالسلام .





خامساً :يقين الخلاص يُؤسس علي التغيير الذي يحدث في حياتك :



( 1 يوحنا 2 : 3 _ 6 ) .. فالحياة الجديدة التي وضعها فيك الله ستجعلك تحفظ الوصايا وتعمل بها، مما يؤكد لك أنك أبناً لله.
في النهاية أصرف وقتاً في التفكير في الحقائق السابقة، ثم صلي طالباً من الله أن يثبت يقينك في التغيير الذي حدث في حياتك، أنت الآن ابن من أبناء الله بالتبني..
أنت الآن تحيا الحياة الجديدة في المسيح وقد وهبك الله الحياة الأبدية ...
وقد غُفرت كل خطاياك.







**************************
أسئلة
أجب علي الأسئلة الآتية:







* اقرأ ( رؤيا 3 : 20 )
ما هو الباب في هذه الآية ؟
بماذا وعد المسيح أن يفعل ؟ .............
ما هو دور الإنسان ؟ ....................
ما هو دور المسيح ؟ .....................
* اقرأ ( 1يوحنا 5 : 11 _ 13 )
أين توجد الحياة الأبدية ؟
.................................................. ............................
ماذا يكون للإنسان عندما يكون له المسيح ؟
.................................................. ............................
في العدد 13 يقول يوحنا : كتبت هذا اليكم أنتم المؤمنين باسم الله لكي " تعلموا " . ما تعليقك علي هذه الكلمة ؟
.................................................. ...........................
هل تعلم أن لك الحياة الأبدية ؟ .....................
ما هو الأساس لذلك ؟ ..............................
متي تبدأ الحياة الأبدية ؟
( ) بعد الموت ( ) بعد قبول المسيح .
لو حصلت علي الحياة الابدية اليوم هل تفقدها غداً .......................؟
لمزيد من الدراسة

اقرا انجيل يوحنا الاصحاحات الثلاثة الاولي . اقرا واحفظ ( 1 يوحنا 5 : 11 _ 13 ، رؤيا 3 : 20 )



المسيحي المؤمن ...لا يرجو فقط ... أن يكون يوماً ما في السماء ...
لكنه يعلم ... أنه يوماً ما ... سيصل الي هناك


الخطوة الأولى
هى لا بد أن تبكى على كل
الأشياء التى ينبغى أن تبكى من أجلها (ابكِ على الأحلام والآمال والمشاعر
الطيبة، ولكن لا تبكِ على الشخص نفسه)، فعندما نُجرح فمن الطبيعى أن نبكى
فلا تلوم نفسك بسب البكاء، ولا تقل لنفسك إنك أصبحت أضعف أو أنك محرج لأنك
تبكى، لابد أن تعرف أن البكاء فى هذا الوقت طبيعى، بل إنه شىء جيد، لأنك
عندما تبكى تجعل جزءاً كبير من التوتر والقلق ينتهى، وتشعر أن كثيراً من
الحمل والعبء قد خف من عاتقك.

كما أنه من الممكن أن تدخل غرفتك وتشغل بعض من الموسيقى الحزينة وتسترجع
الألم وتبكى لفترة، فالغرض هو أن تتخلص من ذلك الألم، ولكن لا تنسى نفسك فى
هذه المرحلة لفترة طويلة فيجب أن تنتهى هذه المرحلة فى أقرب وقت

وتبدأ فى المراحل التالية
بحيث لا تزيد بأى حال من الأحوال عن أسبوع. ولا تعتقد أنه
لو كانت العلاقة مع المحبوب مستمرة لكنت من أسعد الناس، فماذا يدريك فقد
يكون انتهاء العلاقة هو خير لك؟ لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع، وكون
الحبيب لم يستطع أن يحافظ عليك قبل الزواج فتأكد أنه كان سيفقدك بسهولة حتى
لو كان الزواج قد تم بالفعل وبغض النظر عن أى ظروف أو ضغوط.

أما عن الخطوة الثالثه
فالشخص الذى كنت تحبه كان يشغل نسبة كبيرة جدا من
وقتك يوميا وحتى تزيل أحداً من رأسك يجب أن تضع أشياء أخرى مكان الفراغ
الذى تكون بعد إزالة هذا الشخص من رأسك. وبتعبير آخر لابد أن تكون مشغولا
جدا، وليس المهم بأى طريقة، ولكن المهم ألا يكون هناك وقت للتفكير فى
الماضى.
فممكن أن تقرأ كتابا أو تذهب للسينما أو المسرح أو تسافر لمكان جديد، ليس
المهم ماذا تفعل، ولكن من المهم أن تجد ما تفعله. حاول أن تعيد اكتشاف
هويات قديمة أو حتى تستحدث هويات جديدة حتى تعمل أشياء تشعرك بالسعادة
وتشغلك وتشغل بالك معظم الوقت، فإذا انشغل بالك لأطول مدة فلن تجد الوقت
للتفكير فى الشخص الذى تريد أن تنساه.

الخطوة الرابعه

كذلك حاول أن تقضى بعض من الوقت مع الأصدقاء والأقارب. فإن انشغالك بالحب
فى الماضى كان يأخذ من الوقت لمقابلة الأهل والأصدقاء. وبعد الانفصال فعليك
أن تعيد وتقوى تلك العلاقات معهم لما لهم من دور كبير وهام فى التخلص من
هذه الحالة. فهم قد يشعرونك بأنك أفضل ويساعدونك على تقوية ثقتك بنفسك
ويساعدوك أن تنسى الماضى بسهولة، ومعهم يمكنك أن تستعيد الضحكة وتشعر بأنك
أهم بكثير من ما كنت تتوقع. والشىء الوحيد الذى يجب ألا تفعله معهم هو
الكلام أو ذكر أى شىء عن الشخص الذى كنت تحبه، وترغب فى أن تنساه، فإذا
تكلموا عن هذا الموضوع فإنك لن تنساه أبدا، وبدلا من أن تضحك معهم فسوف
يكون سبباً فى بكائك، لذا كن صريحا معهم، واطلب منهم عدم ذكر هذا الموضوع
نهائيا سواء بالخير أو بالسوء، ففى كلتا الحالتين سوف تبكى.

تجنب هذا الشخص ولا تذهب إلى الأماكن التى كنت تذهب معه أو تتقابلا فيها.
لن تستطيع أن تنس شخصا تراه باستمرار، فمع كل مقابلة سوف تستعيد الذكريات
السابقة بالكامل. وإذا تصادف أنك رأيته فى أى مكان تصرف بهدوء ولطف واعتذر
بأى سبب واترك المكان وارحل فى أسرع وقت. فإذا كنت تتقابل معه بطريقة
منتظمة لظروف الدراسة أو العمل معا ولن تستطيع عدم رأيته فعلى الأقل تجنب
الكلام معه أو حتى النظر إليه، وكن لطيفا، وتعامل بظرف مع التظاهر بأنك
مشغول طول الوقت حتى لا تعطى لنفسك الحجة لتنظر إليه أو تتكلم معه.

وقطع الاتصال يكون بكافة الطرق، ومنها كسر شريحة الموبايل الخاصة بك، وعدم
تركها بجوارك حتى تفتحها كل فترة وترى أنه كان قد اتصل أو أرسل رسالة أو
غير، ذلك الكسر يحقق راحة للبال وقطع الأمل فى هذه الطريقة للاتصال، وممكن
شراء شريحة أخرى برقم جديد لا يعرفه هذا الشخص، كذلك يفضل التخلص من كل شىء
يخص المحبوب مثل الهدايا وأرقام تليفوناته والبريد الإلكترونى الأصدقاء فى
الـ"فيس بوك" أو الدخول على المواقع و المنتديات التى يدخل هو عليها.

الخطوة الخامسة

حاول أن تخرج للعالم وترى وجوها
جديدة لأشخاص جدد لأن تواجدك فى المنزل لفترات طويلة يعطيك وقتا كبيرا
للتفكير والتذكر والبكاء على الماضى. الخروج من البيت وأنت فى أفضل ملبس
أفضل حذاء، ومع رسم ابتسامة خفيفة على الوجه والذهاب إلى السوق أو مطعم أو
النادى، ويا حبذ إذا كان الخروج بصحبة أحد من الأصدقاء، فإن ذلك يرفع من
الروح المعنوية ويحسن المزاج بشكل كبير. وأهم شىء هو أن ترى أشخاصا جددا،
فعندما تخرج وترى الناس سوف تعرف أن الشخص الذى تريد أن تنساه ليس هو
الوحيد ذا الابتسامة الجميلة والرقيقة والصوت الرائع وليس هو الشخص الطيب
العطوف الوحيد إلخ وتحمد الله على أنك إن كنت قد فقدت واحدا، فهناك
الكثيرون مثله".

الخطوه السادسه

تجنب أى مواقف أو أحداث أو علاقات رومانسية وتجنب
قراءة الأشعار القديمة والرسائل القديمة أو قراءة أشعار الحب والغزل أو
مشاهدة الأفلام أو الاستماع للأغانى العاطفية فإن تلك العوامل تجعلك أسوأ،
وبالتأكيد أنك سو تفتكر الشخص المراد نسيانه حتى لو كنت تحب هذا الفيلم أو
الأغنية يجب عليك تحويل القناة مباشرا ومشاهدة شىء آخر، وحاول أن تستمع
لأغانى وتشاهد أفلام كوميدية وأفلام مضحكة, بوليسية, مغامرات أو حتى مرعبة
المهم ألا تكون عاطفية.

الخطوة السابعه

يفضل أن تعتنى بنفسك جيدا، فكثير من النساء أو الرجال يبدءون فى مرحلة
من تدمير النفس بمجرد الإحساس بالفشل فى العلاقة، فبعض النساء عندما تنهى
علاقة عاطفية تبدأ تشعر أنه لا داعى للاعتناء بنفسها ومظهرها ولا نظافتها
حتى تصبح أقل جاذبية وإبهارا للغير، مما يؤدى إلى تقليل الثقة بالنفس، لذا
فعندما تنهى أى علاقة عاطفية عليك بالاعتناء بنفسك والاهتمام بها وبذلك
تكون قد استخدمت آلامك لمصلحتك وليس لتدميرك. اذهب للجمينازيوم وواعتن
بأظافرك حتى ترفع من ثقتك فى نفسك.

الخطوة التامنه

لكى تقبل الوضع فلابد أن تعرف أنك ممكن أن تكون قويا
بالرغم من شعورك بالأم. واعرف أن الموضوع قد يستغرق بعض من الوقت ولكنه سوف
ينتهى فى النهاية وعليك أن تتقبل ذلك. يجب ألا تتوقع أن تنسى شخصا فى يوم
أو اثنين من كنت تحبه فى أشهور و سنين. واجه آلامك لأنها تحتاج الوقت وكون
صبورا تحصل على ما تريد.

وأخيرا

نسيان شخص كنت تعشقه ليس بالأمر السهل ليوضع فى ثمانية نقاط، ولكن
هناك بعض العوامل التى تجعل النسيان أسهل وبطريقة أخف وأرق. وكما ذكرت فى
السابق أنه يحتاج بعض من الوقت والجهد والعناء، ولكنى متأكد أنك تستطيع أن
تحققه إذا وثقت فى نفسك، لأن الحقيقة الأكيدة هى أن النسيان يعتمد عليك
ورغبتك الأكيد للخروج من هذه الأزمة، لذا فأخذ نفسا عميقا وتوكل على الله
وابدأ من الآن ولا تنتظر كثيراً.





اليكم هذه الطريقة العتاب على قدر المحبة هو صابون القلوب وهو لغة الأحباب قول يتداوله الناس لكن العتاب لا يكون أسلوبا فعالا إلا إذا استخدم في الوقت المناسب ومع الشخصية المناسبة التي تتقبل العتاب اللطيف بصدر رحب وحتى لا تخسر أصدقاءك واحباءك من عتابك لهم نقدم لك فيما يلي نصائح في بهذا الشأن

~حدد عتابك~
فلا يجب ان يزيد عتابك على حد معين ولا تحول كلامك لنوع من التوبيخ ولا تكرر ما تقوله ولا تلح كثيرا حتى لا يتحول كلامك لنوع من الهجوم غير المحبب

~لاتتهاون~
بينما لا يجب أن يزيد عتابك عن حد معين يجب أيضا أن لا ينقص عن الحد الذي يجعله فعالا فالتهاون أحيانا يؤدي إلى استسهال الأمر من قبل صديقك ومن ثم يتمادى في عدم مراعاة ما يضايقك

~لاتوجه اتهاماً مباشراً~
فلا يجوز ان تضع صديقك موضع المتهم فتضطره للدفاع عن نفسه بطريقة تبدو وكأنه يبرئ شخصه من تهمه مؤكدة فذلك يوغر صدره تجاهك وربما تخسره جزئيا او كليا

~ضع النقاط على الحروف~
عندما تعاتب صديقك حدد بدقة الأشياء التي تضايقك منه بمعنى ان تضع النقاط على الحروف مع التأكيد أثناء عتابك أنك باقٍ على صداقته وأن عتابك ما هو إلا من باب البقاء على الود القديم

~كن مهذباً~
فلا تستخدم أبدا كلمات خارجة عن الأدب وانتقي ألفاظك بعناية حتى لاتجرح صديقك فلا يعود ينسى كلماتك
~كن هادئا~
لاترفع صوتك وتكلم بهدوء ودون انفعال وتذكر انك تعاتب ولست تتشاجر 


__________________


هناك إعتقاد شائع بين الناس عن الجنة: شخص جالس على سحابة، يعزف على قيثاره. أهكذا فعلاً ستبدو الجنة؟

عندما نتكلم عن الجنة فنحن نتكلم عن الله وعن قدرة الله و على الأرجح أنك قد لاحظت كم هو مبدع ،و إذا كنت تشك في ذلك،

تأمل غروب الشمس أو حاول أن تعلل كيفية تماسك الكون معاً، أو فكر في اتساع الفضاء أو اقرأ عن الحمض النووي (DNA).


والسؤال الذي أمامنا هنا " ماذا نعرف عن الجنة؟" ، يقول الكتاب المقدس : " والموت لا يكون فيما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع فيما بعد" رؤيا 21 : 4

"الموت لا يكون فيما بعد"!! أهذا يعني أنه لا مزيد من السرطان والإيدز ولا مزيد من الحروب و جرائم القتل؟



"لا يكون حزن أو صراخ" !! أهذا يعني أنه لا وجود بالجنة لأرامل شابات يحاولن تربية أطفالهن، أهذا يعني أنه لن نسمع عن أطفال يختطفون من قبل أشخاص مريضين نفسيا؟ أهذا يعني اختفاء اشكال الحزن وأصوات الصراخ والعويل لحادث خطف أو موت أحدهم عمدا أو قدرا؟ أو لامدن تفنى بالكامل بسبب زلزال ؟
"ولا وجع فيما بعد" !! أهذا يعني أنه لا طلاق يمزق العائلات ولا بنات يغتصبن من قبل آبائهن و لا مراهقين يبيعون أجسادهم من أجل المال؟ أهذا يعني أنه لن يكون في الجنة أشخاص يفتقرون للثقة بأنفسهم بسب طول قامتهم أو قصرها أو بسبب زيادة وزنهم أو نقصانه ؟ "لا صراخ ولا وجع فيما بعد" !! هل تستطيع أن تتخيل كيف سيكون الحال في الجنة عندما لايوجد هناك قرويّون جائعون، ولا جدّات وحيدات فقدن أزواجهن، و لا أناس مستعبدون لإدمان الكحوليات أوالمخدرات ؟
هل تستطيع أن تتخيل الحياة حيث لا كلمات بذيئةو لا إهانات أو أحقاد بسبب لون البشرة أو لاختلاف الهوية أو الديانة ؟



نعم ،"الموت لا يكون فيما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع فيما بعد " ..... يا له من مشهد بديع لمكان مثالي.
كيف يمكن أن تبدو الجنةإضافة إلى ذلك؟ لا أحد يعلم سوى الله، لكن من الواضح أن الحياة فيها ستكون مختلفة كلياً ويمكننا التوقع أننا سنرى في الجنة المزيد من براعة الله وإبداعه في الخليقة، وسيكون هناك أبعاد مختلفة للزمان والمكان و سنقوم بأشياء جديدة لم نحلم بها من قبل لأن كل ما في الجنة يفوق مخيلتنا فالإنسان يجب أن لا ينسى أنه محدود ، نعم محدود في القدرة و وفي الفكر أيضاً ؛ إفرض مثلاً أنك لم ترَ زرافة من قبل فهل يمكنك أن تُصَوِّر أو تُرَكِّب في ذهنك زرافة أو حتى نمراً أو حماراً وحشياً؟أو هل يمكنك أن تأتي من بنات أفكارك بفكرة الفصول الأربعة أو دوران الأرض حول محورها و حول الشمس؟ أو هل يمكنك أن تفكر أو كنت تتخيل طريق رؤية الأشياء بالعين البشرية أو ما هو تأثير القمر على حركة المد والجزر ؟ وبما أننا نتحدث هنا عن محدودية الإنسان دعنا ننتقل إلى شيء سيلفت إنتباهك ؛



الحقيقة التي يجب أن نقر بها هي إن الله فعلاً مبدع و كل ما علينا فعله لنتأكد من ذلك هو النظر من حولنا لنرى كم أن عالمنا رائع، الا أنه و مع كل هذه الروعة التي نراها فالله لم يكشف كلياً عن قدرته وإبداعه ويمكن أن نكون على ثقة من أنه مهما كانت الجنة رائعة فهي بالتأكيد أكثر روعة مما تخيلناه أو من ما يمكن أن نتخيله



ماذا يعني الإيمان بالرب يسوع؟

س: إن كل هذه الكلمات جميلة وعظيمة ولكنني لم أفهم أبداً ماذا يعني الإيمان بالرب يسوع؟



هذا لسان حال كثيرين اليوم، وهم يرددون كلمات أو يسمعونها، لكنهم لا يعرفون معناها ولا كيف يعيشونها..

تعالى لنرى المعنى معاً..





ج: أولاً إن الإيمان بالرب يسوع يعني أنك لا تعتمد على نفسك ولكن تثق بالرب يسوع المسيح الذي يصل بك إلى السماء. فنحن لا يمكن أن ندخل السماء بفعل الأعمال الحسنة أي الأشياء التي نعتقد إنها تجعلنا مقبولين عند الله. ولكننا نحتاج بالأولى أن نُرحم من خطايانا مدركين أن الرب يسوع مات من أجل خطايانا. وأن موته على الصليب عنا هو الطريقة الوحيدة لغفران خطايانا. يقول الكتاب المقدس:

+ «لَهُ يَشْهَدُ جَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ أَنَّ كُلَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ يَنَالُ بِاسْمِهِ غُفْرَانَ الْخَطَايَا». أعمال10: 43

+ «الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ». أفسس1: 7


بعدما يؤمن الشخص بالرب يسوع المسيح لغفران الخطايا تبدأ بداخله حياة جديدة. «إِذاً إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ. الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ. هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيداً». 2كو5: 17.. فيصبح الشخص تابع للرب يسوع. وبما أنه تابع للرب يسوع فإنه يعتمد على الرب يسوع في باقي أمور حياته وليس فقط في موضوع غفران الخطايا.

فمثلاً قال الرب يسوع أنه المعلم في يوحنا13: 13-14 لقد قال الرب يسوع لتلاميذه أنه سيرسل لهم الروح القدس والروح القدس سيعلمهم كل شيء (يو26:14) ويرشدهم لكل الحق (يو13:16) يُعلّم الله الإنسان طرقه وحقه. ووفقاً لقيمنا وسلوكنا فإن الله ينظف تفكيرنا من كل ما هو خطأ ويُرينا من خلال رؤيته ما هو صواب. وهذه طريقة آخرى يوضح الله بها حبه لنا.

إن الله يعرف كل الحق ويريدنا أن نبني حياتنا على هذا الحق. لقد قال الرب يسوع

+ «فَكُلُّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالِي هَذِهِ وَيَعْمَلُ بِهَا أُشَبِّهُهُ بِرَجُلٍ عَاقِلٍ بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الصَّخْرِ. فَنَزَلَ الْمَطَرُ وَجَاءَتِ الأَنْهَارُ وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ وَوَقَعَتْ عَلَى ذَلِكَ الْبَيْتِ فَلَمْ يَسْقُطْ لأَنَّهُ كَانَ مُؤَسَّساً عَلَى الصَّخْرِ.». متى7: 24- 25

+ «فَقَالَ يَسُوعُ لِلْيَهُودِ الَّذِينَ آمَنُوا بِهِ: «إِنَّكُمْ إِنْ ثَبَتُّمْ فِي كلاَمِي فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ تلاَمِيذِي 32وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ». يوحنا8: 31-32

+ «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. 29اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ». متى11: 28-29


إن أهم جزء في إتباع الرب يسوع هو أن نتعلم منه. وبإعتمادنا على الرب يسوع كمعلمنا فإنه يرشدنا حتى نعيش حياة جديدة وفقاً لإرادته وحقه الكتابي. فهو يُرينا كيف نعيش وسيرشدنا حتى نتعلم أن نصلي. عندما نتعلم ما يريده منا سنعتمد على قوته "الروح القدس" حتى نفعل ما يريده.

إن إتباع الرب يسوع هو إعتمادنا عليه بالكامل. لقد قال الرب يسوع لتلاميذه:

+ «أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هَذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئاً». يوحنا15: 5









إذا كانت الشهوة هي ما يقود علاقتك بالشخص الآخر فإن هذه العلاقة لن تنجح أبداً.

وإليك الأسباب:

لقد نشأت في عائلة ملحدة ولم ألتقي بالكثير من المؤمنين المسيحيين إلاّ عندما دخلت الجامعة، بدا لي أنهم أشخاص طيبون وقد حسدتهم على نوعية الصداقة التي كانت تربطهم، و بالرغم من ذلك فقد بدوا لي ساذجين

لدرجة مؤلمة وبريئين جداً خصوصاً فيما يتعلق بالجنس مما أثار تعاطفي تجاههم ، الاّ أن تفكيري منذ ذلك الوقت تغير بشكل جذري، و أريد في هذا المقال أن أرى فيما اذا كان هناك أسباب منطقية مقنعة تجعلنا نأخذ تعاليم الكتاب المقدس عن الجنس على محمل الجد.
بعكس الاعتقاد الشائع فإن المسيحيين المؤمنون لا ينظرون للجنس على أنه شيء سيء. لقد خلق الله البشر وبداخلهم هذه الرغبة وقصد الله بها شيئاً جميلاً، وجيداً جداً. الجنس ليس فقط وسيلة للحمل، بل هو وسيلة للمتعة والتعبير العاطفي عن الحب الشديد. لكن الله وضعه ضمن إطار علاقة زوجية مدى الحياة بين رجل واحد وامرأة واحدة. الثقافة المعاصرة بغالبيتها تخلت عن هذا المفهوم، ولكن ماذا بالنسبة للمسيحيين المؤمنين هل للأمر علاقة بالثقافة السائدة؟؟ بالطبع لا



الأسباب العملية:
من وجهة نظر عملية فإن هناك الكثير من الإيجابيات في إتباع التعاليم التي يذكرها الكتاب المقدس حول الجنس فالإلتزام بها يحمي الإنسان من الأمراض التناسلية المعدية في هذا العالم الذي يفتك فيه الإيدز بمجتمعات بأكملها ، ويحمي أيضاً من الحمل غير المرغوب فيه خارج نطاق الزواج.

كما أن إبقاء الجنس محصوراً في إطار الحياة الزوجية يجنّب الألم والتدمير الذي تجلبه المقارنة بين الأزواج وبين من تم ممارسة الجنس معهم خارج العلاقة الزوجية هذا بالإضافة إلى أن بقاء الجنس ضمن العلاقة الزوجية فقط يحمي من موقف مؤلم وخطير جداً فيه أحد الزوجين متيّم بالآخر بينما الآخر يجري وراء إشباع شهوته الجنسية

سبب آخر هو أن رغباتنا ودوافعنا الجنسية إدمانية الطابع وقد شبهها أحدهم بأن لها محرك "فيراري" و كوابح دراجة هوائية فكلما هيّجنا وأشبعنا رغبتنا الجنسية بطرق غير لائقة تزداد صعوبة أن نبقى أوفياء للزواج هذا بالإضافة إلى كل الألام التي تجلبها الخيانة، واحصائيات الطلاق الموجودة في العالم تعكس ما هي قيمنا الجنسية .



الأسباب الأيديولوجية
إن الأسباب العملية وحدها تعد قوية وكافية لدعم ما جاء به الكتاب المقدس من تعاليم حول الجنس، ولكن هناك المزيد من الأسباب الجوهرية لحصر ممارسة الجنس في العلاقة الزوجية. فالله لم يصمم الجنس لنستمتع ونصل إلى النشوة من خلاله بل هو للتعبير عن الحب والألفة الجسدية والعلاقة الحميمة.

إن ممارسة الجنس مع أحدهم لها أهمية كبيرة وتنطوي على معان عميقة وإساءة استخدام الجنس يمكن أن تكون مدمرة . هناك قصة جميلة عن قضية في المحكمة قام فيها رجل بمقاضاة مصنع جزازة للأعشاب لأنه جرح نفسة أثناء استخدامها لتزيين بعض الشجيرات مُدّعياً أن إرشادات الإستعمال لم تقل أنه لا يجب أن تستعملها لهذا الشيء. والأمر كذلك مع الجنس فقد وجد لهدف وفيه الكثير من القوة التي تكون مدمرة ومؤذية اذا لم تستخدم بحسب تعليمات الخالق.

لفهم رأي الكتاب المقدس وما يعلمه بخصوص الجنس علينا أن نعرف الفرق بين الحب والشهوة. الحب يكرّم ويقدّر ويطلب الأفضل للمحبوب، الحب يركز على الطرف الاخر بتضحية وعدم أنانية و عدم هروب من الإلتزام بينما الشهوة تسعى لإستخدام الأشياء أو الناس لإشباع رغباتها وتسديد احتياجاتها ، الشهوة أنانية وذاتية وترفض كل التزام.

الحب والشهوة على طرفي نقيض وهما في صراع صريح معاً، والسؤال الذي ينبغي علينا أن نسأله هو:" هل علاقاتنا الجنسية تعبّر عن حب أم شهوة؟" هل هي" أريد أن أكرمك وأقدرك و أمنحك ذاتي"؟ أم هي" أريد أن أستخدمك كأداة لإشبع رغبتي في الوصول إلى النشوة وأستغلك وآخذ منك"؟ لقد صمم الله الجنس كتعبير عن الحب وإستخدامه لإشباع الشهوه هي كذبة خطيرة ومدمرة إلى أبعد الحدود .


دور الزواج:
الزواج هو لغز عميق، اتحاد شخصين ليصبحا شخصاً واحداً، إنه لا يضمن ولا يفرضه ولكن إن أُخذناه بشكل جدي كالتزام غير مشروط من الوفاء والإخلاص مدى الحياة فإنه يساعدنا على التمييز بين الحب والشهوة، وكما تختبر ورقة عباد الشمس وجود الحامض هكذا يختبر الزواج وجود الإلتزام. . كيف يمكننا أن نعرف حقيقةً أننا نحب شخص بشكل يكفي لممارسة الجنس معه؟ الإجابة هي: هل أنا مستعد أن ألتزم معه وأرتبط به مدى الحياة؟ أي هل أريد الزواج به؟

الزواج هو بيئة آمنة، جميعنا معرض للخطأ فنحن غير معصومين. كيف يمكننا أن نثق بمحبة شريكنا في ضوء ضعفاتنا ونقائصنا؟ الإجابة مرة أخرى هي الإلتزام إذا غاب الإلتزام فهذا معناه أن الحب غير حقيقي وفي هذه الحالة يُختزل الجنس إلى الوصول إلى النشوة والتي (تقنيا) لا تحتاج إلى شخصين.



الخلاصة:
الشهوة هي أمر مغري وقوي جداً لكنها أنانية وتتعارض تماماً مع الحب عندما نقوم بإشباع رغباتنا وشهواتنا بشكل غير صحيح فإننا ننجرف بطريقة شنيعة نحو العزلة والوحدة والقلق والفراغ وعدم الشعور بالأمان. فماذا يبقى لنا عندما تصبح النشوة الجنسية مملة وغير مرضية؟ سنبقى وحدنا لنواجه الألم و الذنب و الوحدة.

إن الحب مع الإلتزام أمر بغاية الأهمية وهو شيء ثمين جداً يتطلب الشرف والاحترام والمغفرة والتضحية والعمل الجاد وهو الطريق للخروج من الوحدة والألم واليأس والشك التي تعذب مجتمعاتنا، واذا استبدلنا الحب بالشهوة سننتهي بشعور غير أصيل و لا معنى له أشبع غريزة جسدية فقط .

قصد الله لنا أن نتحرر من قوة ومن عبودية الشهوة ونتجه نحو الحب الحقيقي والطاهر، الكل يسقط ويخطئ الاّ الله الذي ينظر إلى الزنا و الأفكار الشهوانية بنفس الطريقة، ومع ذلك فإنه يعرض علينا كل المغفرة التي نحتاجها لنكون في علاقة شخصية حميمة معه، والحب الذي نختبره في علاقتنا مع الله يبدأ بالظهور في علاقتنا مع بعضنا البعض والخيار لنا أما أن نتجاوب مع ما يقدمه الله لنا ونسعى للحصول على حب يستمد قوته من محبته لنا أو نرفض الله ونطلق العنان إلى الشهوة المدمرة..



قصة:
سافر رجل إلى ألاسكا للتعرف على الذين يعيشون فوق الدائرة القطبية الشمالية وقال عن زيارته:
"لا تسأل أبداً رجلاً من الإسكيمو كم عمرك؟ فإذا فعلت هذا، سيقول لك، "أنا لا أعرف ولا أهتم". فعندما سألت أحدهم عن عمره أجابني: "تقريبا..ً هذا."

فسألته "تقريباً ماذا؟ " فقال: "تقريباً يوم واحد."

لم أفهم جوابه الا بعد أن تكلمت مع صديق لي كان قد عاش في القطب الشمالي لمدة عشرين سنة و ألّف كتاباً عن عادات الإسكيمو و اعتقاداتهم، فقال لي:" يعتقد الإسكيمو أنهم يموتون عندما ينامون في الليل و عندما يستيقظون في الصباح يعتقدون أنهم قاموا من الموت ليعيشوا حياة جديدة. لذا، ليس عمر أحدهم أكثر من يوم واحد . عندها فهمت لماذا قال لي ذلك الشخص إن عمره تقريباً يوم ، فذلك اليوم لم يكن قد إنتهى عندما سألته!!!


"الحياة في الدائرة القطبية الشمالية قاسية جداُ، والبقاء حياً يعد إنجازاً مهماً، مع ذلك فإنك لن ترى أبداً إنساناً من الإسكيمو يبدو قلقاً أو متوتراً. لقد تعلّموا مواجهة كل يوم على حدة (كل يوم بيومه).


هل تعلّمت كيف تضع القلق والتوتر جانباً وتعيش يوماً واحداً في كلّ مرة؟
مراثي أرميا 3: 22- 23 " إنه من إحسانات الرب إننا لم نفن. لأن مراحمه لا تزول. هي جديدة في كل صباح. كثيرة أمانتك."
متى 6: 34 "فلا تهتموا للغد. لأن الغد يهتم بما لنفسه.يكفي اليوم شره"

إن القلق ما هو إلا الإهتمام الذي نصرفه على مشاكلِ الغد. (وهو شكل من أشكال التوتر و الضغط النفسي)
يحتل القلق النفسي المرتبة الأولى في الإنتشار بين الأمراض النفسية وهناك فرق بين القلق الطبيعي المرغوب كالقلق أيام الإمتحانات مثلاً، وبين القلق المرضي الذي يحتاج إلى تدخل الأطباء . ذكرت Mayo Clinic في إحصائية لها أن 80 - 85 % من مرضاهم هم مرضى بسبب إجهاد وضغط عقلي.


في إحدى المجلات الطبية المشهورة، ظهرت مقالة بعنوان "هل الضغط سبب كُلّ مرض؟ " يقول كاتب المقالة بأنّه في بداية القرن، كانت البكتيريا هي محط الإهتمام بينما في يومنا هذا حلّ الضغط العقلي (التوتر) محل البكتيريا.
كيف تبدو لنا المشكلة ؟ما هو حجمها الحقيقي؟

هل تعلم أنّ ضباب كثيف يغطي سبع بنايات ضخمة لأرتفاع 100 قدم يتكوّن فعليا من أقل من كأس ماء واحد.
الشيء نفسه ينطبق على الكثير من الأشياء التي تقلقنا؛ ففي أغلب الأحيان ونحن في وسط المشكلة، نراها أكبر من حجمها الحقيقي! فإذا أمكن تحويل أكثر الأشياء التي تقلق الناس لحجمها الحقيقي، فإنه يمكنك أَن تجمعها كلها في كأس ماء واحد أيضاً.
مز 94: 19 "عند كثرة همومي في داخلي تعزياتك تلذذ نفسي"
مثال 12: 25 " الغم في قلب الرجل يحنيه والكلمة الطيبة تفرحه "



علاج القلق
كانت إحدى الموظفات تواجه عملية جراحية في الركبة و كانت تشعر بالتوتر تجاه العملية، لذا سألت رئيسها وهو طبيب بيطري في العيادة حيث كانت تعمل ، إذا كان عنده أيّ نصيحة لها.


فقال لها: "حوّلي قلقك إلى صلوات، إحصلي على الكثير من الراحة ولا تلعقي جرحك."


اولا: الصلاة (دع الله يقلق!)
قابل صحفي أرملة ربّت بنجاح عائلة كبيرة جداً . فبالإضافة إلى أطفالها الستة، فقد تبنّت 12 طفلاً آخر وخلال ذلك حافظت على إستقرار وثقة بالنفس،و عندما سألها عن سرّ هذا الإنجازِِ، جاء جوابها مفاجئاً جداً. قالت "أدرت الأمور جيّداً لأني أنا في شراكة! فقبل عدة سنوات قُلت: " يارب، أنا سأعمل العمل وأنت تقوم بالقلق". وأنا لم يكن عندي قلق من جهة العناية بهم منذئذ."
ليس هنالك من خطأ أو عيب من منظور الكتاب المقدس في الإقرار الواقعي بمشاكل الحياة التي يمكن تحديدها والتعامل معها. بل إن تجاهل الخطر هو حمق وخطأ.
لكن من الخطأ أيضاً ومن غير الصحي أن نترك الهم المفرط يشُلنا. إذ يجب أن نُسلم هذا الأمر بالصلاة إلى الله الذي يستطيع أن يحررنا من الخوف والتوتر الذي يشلنا. حتى نتعامل بطريقة واقعية مع حاجاتنا وحاجات الآخرين وخيرنا وخيرهم.


عَلَّمنا الرب يسوع المسيح في الموعظة على الجبل أن لا نحمل همّ طعامنا وملبسنا و أمورنا المستقبلية لأنه لدينا حسب قول المسيح أباً سماوياً يعرف ما نحتاج إليه وهو سيوفر إحتياجاتنا ( متى 25: 6-34)، و أنا لدي إيمان راسخ بقدرة الله على تتميم كل ما وعدنا به في الكتاب المقدس.
فبدلاً من التوتر يتوجب أن نحضر طلباتنا أمام الله وهو الذي سيعطينا سلام الله الذي يفوق كل عقل.
لقد أمر الله: فيلبي 4: 6 "لا تهتموا بشيء، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتعلم طلباتكم لدى الله"
و لقد وعد الله: فيلبي 4: 7 "وسلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع."
فيلبي 4: 19 " ... كل ما هو حق كل ما هو جليل كل ما هو عادل كل ما هو طاهر كل ما هو مُسرّ كل ما صيته حسن إن كانت فضيلة وإن كان مدح ففي هذه إفتكروا. وما تعلمتموه وتسلمتموه وسمعتموه ورأيتموه فيّ فهذا إفعلوا وإله السلام يكون معكم"

ثانياً : أَحْصل على الكفاية من الراحة:


ثالثا: لا تلعق جرحك (إنسى ما هو وراء وامتد لقدام)
قد تكون أسباب التوتر لدى البعض هي أخطاء قاموا بها أو خطايا إقترفوها بحق أنفسهم أو بحق آخرين أو بحق الله وهذا أمر مُحزن لنا، لكن فهمنا لمبدأ الله في التعامل معنا بحسب ما هو مكتوب في المزمور 103: 8-12. يجعلنا ننسى ما هو وراء ونمتد إلى ما هو قدام.


" 8 الرب رحيم ورؤوف طويل الروح وكثير الرحمة. 9 لا يحاكم إلى الابد ولا يحقد إلى الدهر‏. 10 لم يصنع معنا حسب خطايانا ولم يجازنا حسب آثامنا. 11 لأنه مثل إرتفاع السموات فوق الأرض قويت رحمته على خائفيه. 12 كبعد المشرق من المغرب أبعد عنا معاصينا"


وليس هذا فحسب بل أن الله يرانا قديسين في المسيح يسوع وغفر لنا خطايانا إذ يقول في كولوسي 1: 13 و 14
"الذي أنقذنا من سلطان الظُلمة ونقلنا إلى ملكوت إبن محبته، الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا."

تذكر الله يقول لك: أنا الله لا أنعس ولا أنام، ليس هناك حاجة لأن تقاوم النوم. إسترح ياابني . إذا إحتجت الإتصال بي، أنا فقط على بعد صلاة.
"ملقين كل همكم عليه لأإنه هو يعتني بكم"
back to juses 



عرف يا أخي حقيقة هامة وهي:

إن الله يريد رجوعك إليه، أكثر مما تريد أنت..




صورة: عناية الله بنا ومحبته له، يسوع المسيح الراعي الصالح والخروف الضال


فقد يكون الإنسان الخاطئ غافلاً عن خلاص نفسه، لا يفكر أن يرجع إلي الله. أو قد يكون ملتذاً بالخطية، راغباً في البقاء فيها، شاعراً إن الرجوع إلي الله سيحرمه من كل ملاذه..

وفي كل ذلك يكون الله في سعي مستمر إرجاع هذا الخاطئ إليه. بكافة الطرق.

وقصص سعي الله وراء الخطاة كثيرة جداً..

ذكر منها في الأصحاح 15 من الإنجيل لمعلمنا لوقا البشير، قصة الخروف الضال، وقصة الدرهم المفقود. وذكر إنجيل يوحنا سعي الله لرد المرأة السامرية في وقت لم تكن تفكر فيه إطلاقاً أن تلتقي معه. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وكذلك وقوف الله علي الباب وهو يقرع، يطلب من النفس أن تفتح له..

وما لي أذهب بعيداً.. إن كل رسالات الأنبياء تتركز حول هذا الموضوع هو رغبة الله في رجوعنا إليه.. وليس مجرد الرغبة.. وإنما العمل علي ذلك أيضاً.

وهنا نسأل:

إن كان رجوعنا إلي الله، مفرحاً لله، والله يريده ويسعى إليه، ونحن أيضاً نريده.. فكيف إذن نرجع إليه؟

أتسأل: كيف أرجع إلي الله؟

إن الصلاة هي الوسيلة الفعّالة التي ترجعك إلي الله.