أحتاج إليك - هايدى منتصر


دايس على عسلك ياعالم ... ايمن كفرونى ..روعه 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دايس على عسلك ... هايدى منتصر ... جامده اخر حاجه 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلمات الترنيمه بقى : 
القرار- دايس على عسلك يا عالم أنا بإلهي شبعان
مرة المية اللي بتعطيها وعمرها ماتروي العطشان
مهما تحاول تغريني أو من مجدك تعطيني أنا يسوعي مكفيني وقلبي بحبه مليان
1- أنا نفسي أبية وفرحانة بابن الإنسان بدمه اشتراني وخلاني ملك وسلطان
لا فلوسك ولا ولا ذهبك ولا ولا حتى كنوز الدنيا كمان
مش راح تقبلك لو كانت على عرشك راح بتملكني زمان
2- مهما تتزين بعيوني بتبقى عريان إذا فكرك أسجد قدامك أنت غلطان
ولعلمك أنا ما بسجد أنا ولا ركبي بتركع مهما ان كان
أنا قلبي اغتنى يوم اللي انحنى قدّام اللي بيغني الأكوان

الله كلي الصلاح فلماذا لا يفعل شيئاً تجاه الشر ؟

الله لا يخلق الشر بل يسمح بحدوثه. في البدء عندما خلق الله العالم، خلق كل الأشياء حسنة، و خلق الإنسان وأعطاه حرية الاختيار التي تشمل الأخذ بخيارات صائبة أو خاطئة،



وكثيرا ما نتخذ الخيارات الخاطئة التي تؤدي إلى عواقب نؤذي بها إما أنفسنا أو آخرين ممن يكونون أحياناً ضحايا أبرياء لا يستحقون ما يحدث لهم.

عندما كنت طالب في الكلية أصبت بالشلل على إثر حادث أثناء الغطس، الله لم يدفعني إلى المياه ليعاقبني على شيء فعلته أو ليعلمني درساً ما. بل أنا اخترت أن أقفز عن كتفي صديقي، و بالرغم من بشاعة ما آلت إليه الحادثة إلا أنه لا يمكنني أن ألوم أحداً سواي.



بالتأكيد يستطيع الله أن يتدخل ويتحكم بكل الأشياء- الجيدة و السيئة- في حياتنا ولكننا عندئذٍ سنكون مجرد أشخاص آليين لا نملك حريّة حقيقيّة، حتى أن الله يمكنه أن يجبرنا أن نحبهُ إن أراد ذلك ولكن الحب بالإكراه ليس حباً حقيقياً. الله يعطينا حرية أن نختاره أو لا نختاره، وحرية أن نعيش ونتمتع بالحياة ،وحرية القيام بالخيارات الصائبة أو الخاطئة، إلا أننا- وبكل تأكيد- علينا أن نحيا ونتعامل مع نتائج أفعالنا وأفعال الآخرين.

يقول أحد الكتّاب أن 80% من معاناة البشر سببها الشر الأخلاقي للبشرية( القتل، السرقة، الطمع، الإغتصاب) ولكن ماذا عن ألـ 20% الباقية؟ هناك بعض الأشياء التي لن نستطيع أبداً فهمها على حقيقتها هنا على الأرض مثل الكوارث الطبيعية كالبراكين والزلازل ،أو لماذا يمرض شخص دون غيره، أو لماذا يموت طفل بريء)





هناك أخبار سارّة بالرغم من كل ذلك !!!

أولاً : إن إله المحبة هو أيضاً إله العدل؛ فجميع الذين يقومون بخيارات خاطئة ويؤذون أشخاص أبرياء ثم يخرجون من ذلك سالمين سيأتي عليهم الوقت الذي فيه سوف يواجهون نتائج أفعالهم. فالله هو الديان في النهاية وفي وقت معين سوف يحاسب كل واحد على أعماله" وليست خليقة غير ظاهرة قدامه، بل كل شيء عريان ومكشوف لعيني ذلك الذي معه أمرنا." (عبرانيين 4: 13).



ثانياً : الله يستخدم تجارب الحياة لخيرنا، ليطور شخصيتنا وليجعل منا أناساً أفضل، إضف إلى ذلك إننا نمتلك المقدرة(كمتألمين) أن نساعد آخرين ممن يمرون في ظروف مشابهة، فلقد كنت قادراّ على التواصل مع الطلبة المعاقين (بعد أن تغيرت شخصيتي من الرضا والتسليم بما أنا عليه إلى التعاطف مع الحالات المشابهة لحالتي ). التجارب أيضاً تجعلنا نرى الأمور الأكثر أهمية في الحياة، وكثيراً ما تقودنا التجارب إلى الله في الوقت الذي ما كان ليقودنا إليه شيء آخر و تجعلنا ندرك أهمية الإيمان والحب والإهتمام والعائلة والأصدقاء.



ثالثاً : لقد وفر الله لنا مخرجاً، سيأتي وقت لن يكون فيه ألم أو معاناة، ففي الجنة
لن يكون هناك بكاء ولا ألم ولا مرض ولا موت بل هي مكان سيتمتع به الجميع بفردوس يفوق الخيال و بفرح أبدي وهبه الله لهم.



أخيراً : إن الله يهتم فعلاً، فمع أنه لم يعدنا بأن حياتنا سوف تكون خالية من المشاكل، إلا أنه وعدنا بأن يكون معنا، حتى أن المسيح نفسه إختبر الحب و التعاطف والحزن وكان المتألمون ينجذبون إليه. إن الله بمحبته لنا واهتمامه بنا يريدنا أن نكون في علاقة معه.



"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" يوحنا 


منقوووووووووول

لقد رسم هذا الكائن الغامض صوراً كثيرة عن نفسه في أذهان الناس على مر العصور؛ منها إنه ذلك العفريت الصغير الأسود ذو العينين الحمراويتين أو ذلك الكائن الخيالي الوحشي الذي نصفه إنسان ونصفه الآخر وحش مفترس له قرون وأظافر مخيفة.....

ومن أكثر الأقنعة التي إستخدمها هذا الشرير و ما زال يستخدمها حتى يومنا هذا هي

الأقنعة الدينية؛ بادياً لشخص ما كأنه ملاك من نور مُرسل من الله سبحانه برسالة سماوية وعقائد وتشريعات دينية طالباً من تابعيه الخنوع والإستسلام لكل الأوامر الإلهية.

ولكن عند فحص أغلب تلك الرسائل المزعومة تقودنا إلى إستنتاج واحد مُنصف وهو أنها رسائل شيطانية وليست إلهية فهي رسائل تعلن نصف الحقيقة عن الله حاملة في طياتها صورة مشوهة ومبتورة عن حقيقة الله الواحد المحب الفادي والمحرر. فالكتاب المقدّس يقول عن قدرة هذا الكائن المقنع( إبليس) أنه قادر على أن" يغيّر شكله إلى شبه ملاك نور ( كورنثوس الثانية 11: 14).



ومن الأقنعة الشيطانية أيضاً رداء البحث عن المعرفة الخارقة أو الحصول على القوة فوق الطبيعية أو الوصول إلى حالة الحرية الكاملة؛ فنرى عالم السحر يخترق العالم المعاصر بكل قوة ،ففي عالمنا العربي اليوم وفي دولة فقيرة كجمهورية مصر العربية - بحسب إحصائيات بعض منظمات المجتمع المدني في مصر - تم إستهلاك حوالي عشرة مليارات جنيه مصري عام 2002م ( حوالي ثلاث ونصف مليار دولار) في مجال الإستعانة بالسحرة طلباً للعلاج أو الشفاء من أمراض مستعصية أو فك المربوط أو للحصول على المعونة الخارقة بخصوص معرفة المستقبل أو حل مشكلات الحاضر.



و نرى اليوم أيضاً إنتشار الكثير من العبادات الشيطانية ؛مثل عبادة الشيطان بصورة شخصية أو العبادات السريّة مثل العبادات الشرقية وحركات العصر الجديد(New Age) والتي تؤمن بأن الله هو كل شيء وفي كل شيء فمن الممكن أن تكون أنت نفسك الله، ويصاحب تلك العبادات الشيطانية الكثير من الممارسات الإباحية والشاذة والتي هي أحد العناصر الرئيسية في طقوس تلك العبادات الشريرة.



ومازال هذا العدو الغامض يتلوَّن بأشكال جديدة كل صباح وكل دقيقة، وهدفه بصورة رئيسية هو كيف يستطيع أن يسيطر ويتسلط على أعظم وأرقى مخلوقات الرحمن ألا وهو الإنسان.



كل هذه المؤشرات تدل على حقيقة وجود ذلك الكائن الشرير كحقيقة وليس كما يعتقد بعض الفلاسفة العقلانيين إنه فكرة ما أو إنه مجرَّد تأثير شرير يشعر به الإنسان نتيجة عوامل مختلفة ،لذلك فإن المصدر الوحيد الجدير بكل الثقة والذي يجب أن نستقي منه معلوماتنا حول هوية هذا الشرير وأعماله البغيضة هو الكتاب المقدَّس.



لماذا الكتاب المقدَّس هو المصدر الوحيد الجدير بكل الثقة في هذا الشأن؟ لأنه:

أولاً: الكتاب الوحيد الذي لا نجد فيه أي مساومة عن الحق فهو ينهي عن ويحسم عدم اللجوء إلى أي عبادة سرية مثل عبادة الكواكب أو النجوم أو عبادة الأوثان .
ثانياً: يقدّم لنا حقائق واضحة ومتناسقة ليس فيها نسخ أو تبديل عن حقيقة العالم غير المنظور وخاصة عالم الأرواح .
ثالثاً: الكتاب المقدّس يقدم لنا تعليماً واضحاً عن كل من حقيقة إبليس، وأصله وقدراته دون تهويل أو تقليل، حتى إنه يقدم لكل من تسلط أو يتسلط عليهم إبليس الحل الحقيقي والعمليّ للحصول على الحرية الحقيقية والتي شهد ويشهد بإختبارها ملايين البشر عبر العصور.



والسؤال الآن....من هو إبليس؟

أولاً: هو أحد مخلوقات الله فهو ليس كائن بذاته أي أنه لم يكن له وجود من ذاته فالله سبحانه هو الشخص أو الكائن الوحيد الذي هو موجود بذاته بل هو أصل كل الوجود. يقول الكتاب المقدّس عن خلق الله سبحانه لإبليس: " أنت الكروب (كروب أو كروبيم هي كلمة تشير إلى طبقة خاصة من المخلوقات الملائكية الخادمة عند الله سبحانه) المنبسط (أي الشخص القريب من العرش الإلهي) المظلل أقمتك
( أي خلقتك)"( حزقيال النبي 28: 14).

ثانياً: على الرغم من أن الله هو خالق هذا الشيطان ولكن لم يخلقه على صورته الحاليّة الشريرة فالله لا يمكن أن يصدر عنه أي شر فكيف لله ذي الصلاح المطلق وليس صالح سواه أن يخلق سبحانه الشر الذي في الشيطان، حاشا ، فقد خلق الله هذا الكائن حراً يستطيع أن يختار الخير أو الشر فقد ملأه الله بكل الحكمة الداخلية والجمال الخارجي المبهر لدرجة أن الله قد دعاه" خاتم الكمال ملآن حكمة وكامل الجمال"( حزقيال28: 12).

ثالثاًَ: خلق الله الشيطان ولكن الشيطان قد عمل ما يحبه هو.
قال أحدهم: " طبعاً هو (أي إبليس) لم يخلق نفسه بل فقط عمل نفسه... الله خلقه كاملاً وجميلاً وهو أفسد جماله وحكمته" فقد سقط في الإثم ومعصية ربه وسيده سبحانه فكان سقوطه هو بداية دخول الإثم والشر إلي العالم؛ فيقول نبي الله حزقيال:" أنت (أي إبليس) كامل في طرقك من يوم خٌلقت حتى وٌجد فيك إثم" (حز28: 15).

إن كان الله قد خلق هذا الكائن الفائق الحكمة... الكامل الجمال...

فكيف أفسد الشيطان نفسه؟؟؟؟؟؟
 

منقول من ...everyarabstudent