عرف يا أخي حقيقة هامة وهي:

إن الله يريد رجوعك إليه، أكثر مما تريد أنت..




صورة: عناية الله بنا ومحبته له، يسوع المسيح الراعي الصالح والخروف الضال


فقد يكون الإنسان الخاطئ غافلاً عن خلاص نفسه، لا يفكر أن يرجع إلي الله. أو قد يكون ملتذاً بالخطية، راغباً في البقاء فيها، شاعراً إن الرجوع إلي الله سيحرمه من كل ملاذه..

وفي كل ذلك يكون الله في سعي مستمر إرجاع هذا الخاطئ إليه. بكافة الطرق.

وقصص سعي الله وراء الخطاة كثيرة جداً..

ذكر منها في الأصحاح 15 من الإنجيل لمعلمنا لوقا البشير، قصة الخروف الضال، وقصة الدرهم المفقود. وذكر إنجيل يوحنا سعي الله لرد المرأة السامرية في وقت لم تكن تفكر فيه إطلاقاً أن تلتقي معه. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وكذلك وقوف الله علي الباب وهو يقرع، يطلب من النفس أن تفتح له..

وما لي أذهب بعيداً.. إن كل رسالات الأنبياء تتركز حول هذا الموضوع هو رغبة الله في رجوعنا إليه.. وليس مجرد الرغبة.. وإنما العمل علي ذلك أيضاً.

وهنا نسأل:

إن كان رجوعنا إلي الله، مفرحاً لله، والله يريده ويسعى إليه، ونحن أيضاً نريده.. فكيف إذن نرجع إليه؟

أتسأل: كيف أرجع إلي الله؟

إن الصلاة هي الوسيلة الفعّالة التي ترجعك إلي الله.